للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}». (١) =صحيح

ذُنُوب أَصْحَابها لا يَكُونُون شُفَعاء وَلَا شُهَداء يَوْمَ الْقِيَامَةِ

١٥٧١ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ (٢) وَلَا شُهَدَاءَ (٣) يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٤) =صحيح

١٥٧٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِصِدِّيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّاناً». (٥) =صحيح

*******


(١) ابن ماجه (٤٢٨٤) باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) شفعاء: أي: لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار.
(٣) شهداء: هو الشهادة على الأمم بأن نبيهم قد بلغهم الرسالة، كما في الحديث السابق.
(٤) مسلم (٢٥٩٨) باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، أبو داود (٤٩٠٧) باب في اللعن، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) مسلم (٢٥٩٧) الباب السابق، واللفظ له، الترمذي - عن ابن عمر - (٢٠١٩) باب ما جاء في اللعن والطعن، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>