للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- يَعْنِي السُّوءَ - عَلَى سَرِيرِهِ، قَالَ: يَا وَيْلِي أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِي؟!». (١) =صحيح

٦٧١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَرَّبْتُمُوهَا إِلَى الْخَيْرِ، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَ شَرّاً تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ». (٢) =صحيح

فَضْل مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَة أَوْ لَيْلَتَهَا

٦٧٢ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يُوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَاّ وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» (٣) =حسن

فَضْل مَنْ مَاتَ غَرِيْباً

٦٧٣ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ مِمَّنْ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «يَا لَيتَهُ مَاتَ فِي غَيْرِ مَولِدِهِ (٤)». فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ فِي غَيرِ مَولِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَولِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ (٥) فِي الْجَنَّةِ». (٦) =حسن


(١) البخاري (١٢٥١) باب حمل الرجال للجنازة دون النساء، النسائي (١٩٠٨ (السرعة بالجنازة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) متفق عليه، البخاري (١٢٥٢) باب السرعة بالجنازة، مسلم (٩٤٤) باب الإسراع بالجنازة، واللفظ له.
(٣) الترمذي (١٠٧٤) باب ما جاء فيمن مات يوم الجمعة، تعليق الألباني "حسن".
(٤) قال السندي رحمه الله: لعله - صلى الله عليه وسلم - لم يرد بذلك: يا ليته مات بغير المدينة، بل أراد يا ليته كان غريبا مهاجرا إلى المدينة ومات بها فإن الموت في غير مولده فيمن مات بالمدينة كما يتصور بأن يولد في المدينة ويموت في غيرها، كذلك يتصور أن يولد في غير المدينة ويموت بها، فليكن التمني راجعا إلى هذا الشق حتى لا يخالف الحديث حديث فضل الموت بالمدينة.
(٥) منقطع أثرة: أي: أجلة والمعنى أنه يقاس من المكان الذي ولد فيه إلى المكان الذي مات فيه، وبقدر ما بينها يعطى من الجنة. والله تعالى أعلم.
(٦) ابن حبان (٢٩٢٣) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، ابن ماجه (١٦١٤) باب ما جاء فيمن مات غريبا، تعليق الألباني "حسن".

<<  <   >  >>