(٢) نضر الله: النضارة هي حسن الوجه وبريقه، كما جاء في قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} أي: حسنة بهية مشرقة مسرورة، وقال الشيخ محمد مختار الشنقيطي في معنى نضر الله "أي: بيض الله وجهه .. ". انتهى كلامه، وقال بعض العلماء: إنه يحشر يوم القيامة ابيض الوجه مشرقاً مستنيرا بهذا العلم، وقال البعض: إن الله يُنَضِّرُ لأهل الحديث وجوههم في الدنيا والآخرة. وتقديره عند بعض العلماء: جمله الله وزينه. وأحسن من فسرها هو القرآن {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} أي: كما تقدم: مشرقة حسنة بهية ناعمة. وهذا التفسير يوافق قول من قال من العلماء: جمله الله وزينه. (٣) الزيادة بين المعقوفتين من مستدرك الحاكم (٢٩٧) كتاب العلم، تعليق الذهبي "على شرط مسلم". (٤) فرب مبلغ: أي: رب شخص بلغه كلامي كان أفطن وأفهم لمعناه من الذي نقله. (٥) أبو داود (٣٦٦٠) باب فضل نشر العلم، ابن حبان (٦٩)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". (٦) ابن حبان (٦٨)، تعليق الألباني "صحيح". (٧) حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج: قال مالك: المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حَسَن , أما ما عُلِمَ كذبه فلا. (٨) البخاري (٣٢٧٤) باب ما ذكر عن بني إسرائيل.