(١) أبو داود (١٠٧٨) باب اللبس للجمعة، ابن ماجه (١٠٩٥) باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". (٢) من غسل واغتسل: اختلف أهل العلم في معناه فمنهم من ذهب إلى أن معناهما واحد والتكرار للتأكيد واستدل بقوله - صلى الله عليه وسلم - مشى ولم يركب ومعناهما واحد، وإلى مثل هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. {ولكن ربما يُرَادُ من قوله - صلى الله عليه وسلم - مشى ولم يركب قطع المسافه كلها مشي ومعلوم أن الراكب لابد له أن يخطو ولو خطوات يسيره عندما ينزل من دابته إلى المسجد. والله تعالى أعلم}. وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة "من قال في الخبر غسل واغتسل يعني بالتشديد معناه جامع فأوجب الغسل على زوجته أو أمته واغتسل {فكأنه غسَّلها واغتسل} ومن قال غسل واغتسل يعني بالتخفيف أراد غسل رأسه واغتسل فغسل سائر الجسد". (٣) النسائي (١٣٨١) فضل غسل يوم الجمعة، تعليق الألباني "صحيح". (٤) بكر وابتكر: بكر: أي: أتى في وقت مبكر، وابتكر: أي: أدرك الخطبة من أولها. (٥) ودنا من الإمام: هو أن يأتي مبكرا ويدنو من الإمام، وليس بتخطي رقاب الناس. (٦) يلغ: لم يتكلم حال الخطبة أو يشتغل بغيرها.