للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْصَاف حُلِي أَهْل الْجَنَّة

١٩٦٢ - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ مَا يُقلُّ (١) ظُفرٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ (٢) السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا أَسَاورُهُ، لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضُوْءَ النُّجُومِ». (٣) =صحيح

عَمَل ثَوَابُه الْحُلِي

١٩٦٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ (٤) مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ». (٥) =صحيح

١٩٦٤ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ الْحِلْيَة تَبْلُغُ مَوَاضِع الطّهُور». (٦) =صحيح

١٩٦٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَبْلُغُ حِلْيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَبْلَغَ الْوَضُوءِ». (٧) =صحيح


(١) ما يقل: أي: يحمله.
(٢) خوافق: جوانب.
(٣) الترمذي (٢٥٣٨) باب ما جاء في صفة أهل الجنة، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) الحلية: هي ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها وهذا قول أكثر العلماء؛ هو من قوله تعالى {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}.
(٥) مسلم (٢٥٠) باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، النسائي (١٤٩) باب حلية الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) مسند أبي عوانة (٦٦٥)، ابن خزيمة (٧) باب استحباب تطويل التحجيل بغسل العضدين في الوضوء إذ الحلية تبلغ مواضع الوضوء يوم القيامة بحكم النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (١٧٦).
(٧) ابن حبان (١٠٤٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".

<<  <   >  >>