للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَرِينَ (١)». (٢) =صحيح

مَا جَاءَ فِي سَعَةِ الْقِبْلَة

٢٠٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ (٣)». (٤) =صحيح

مَا جَاءَ فِي تَعْظِيم الْقِبْلَة

٢١٠ - عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَفَلَ تُجَاه الْقِبْلَة جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَفْلَتُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ». (٥) =صحيح

٢١١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لِكُلِّ شَيء سَيِّداً، وَإِنَّ سَيِّد الْمَجَالِسِ قُبَالَةُ الْقِبْلَة». (٦) =حسن

٢١٢ - وعنه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ لَمْ يَسْتَقْبِل الْقِبْلَةَ


(١) معه القرين: في النهاية: قرين الإنسان هو مصاحبه من الملائكة أو الشياطين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه، وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه.
(٢) مسلم (٥٠٦) باب منع المار بين يدي المصلي، واللفظ له، ابن ماجه (٩٥٥) باب ادرأ ما استطعت، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٥٥٨٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح وهذا إسناد حسن رجاله رجال الصحيح".
(٣) ما بين المشرق والمغرب قبله: هذا بحسب موقع الشخص من القبلة فمثلا أهل المدينه قبلتهم ما بين المشرق والمغرب وتكون قبلتهم جنوبا وكل مدينة تقع في الشمال من مكة تكون قبلتهم جنوبا، أما في اليمن فقبلتهم ما بين المشرق والمغرب ولكن قبلتهم تكون شمالا، وهناك من تكون قبلتهم شرقا وغربا، وهذا لا يعني أن الحديث خاص بأهل المدينة أو من هو على شاكلتهم، بل كل من استقبل مكة سواء أكانت عنه شمالا أو جنوبا أو شرقا أو غربا، فهذا الحديث مقياس لهم.
(٤) الترمذي (٣٤٢) باب ماجاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة، ابن ماجه (١٠١١) باب القبلة، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) ابن حبان (١٦٣٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط البخاري".
(٦) المعجم الأوسط (٢٣٥٤)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (٣٠٨٥)، الصحيحة (٢٦٤٥).

<<  <   >  >>