للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ الآخِرَة (١)». (٢) =حسن صحيح

ضَمَانُ اللهِ جَلَّ وَعَلا دُخُولَ الْجَنَّة لِمَنْ سَلَّمَ عَلَى أَهْلِهِ

١١٣٣ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِي، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّة، مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ فَسَلَّمَ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِنٍ عَلَى اللهِ». (٣) =صحيح

فَضْل الْمُصَافَحَة

١١٣٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَاّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، وَلَا يُفَرِّقَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا». (٤) =حسن

١١٣٥ - عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمَينِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَاّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقا». (٥) =صحيح

فَضْل طَلَاقَة الْوَجْهِ

١١٣٦ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) فليست الأولى بأحق من الآخرة: أي: ليست التسليمه الأولى بأولى واليق من التسليمه الآخرة، بل كلتاهما حق وسنة.
(٢) ابن حبان (٤٩٥)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٣) ابن حبان (٤٩٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "الحديث صحيح".
(٤) أحمد (١٢٤٧٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح لغيره , وهذا إسناد حسن".
(٥) أبو داود (٥٢١٢) باب في المصافحة، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>