(٢) أَبو داود (١٦٦٧) باب حق السائل، تعليق الألباني "صحيح". (٣) ذي مرة: أي: قوة. (٤) سوي: أي: صحيح العقل والأعضاء، وهذا بحسب الشخص فبعضهم يتخذها مهنه، ولكن من ابتلي بالفقر وهو حريص على العمل فهذا تجوز عليه الصدقة مِثَالُ ذلك، الرجل الذي جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: قد هلكت {عندما جامع أهله وهو صائم} فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعتاق رقبة، فلم يستطع، ثم أمره بصوم شهرين متتابعين، فلم يستطع، ثم أمره بإطعام ستين مسكينا، فلم يستطع، ثم أعطاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عرق تمر فقال له "تصدق به"، فقال الرجل: على أفقر مني؟، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "أطعمه أهلك"، رواه البخاري، وفي لفظ لأبي داود "كله أنت وأهلك". (٥) أبو داود (١٦٣٤) باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٣٢٧٩) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي". (٦) متفق عليه، البخاري (١٤٠٩) باب قول الله تعالى {لا يسألون الناس إلحافا} مسلم (١٠٣٩) باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، واللفظ له.