للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ (١)». (٢) =صحيح

٣٥٧ - عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ يَجِدُ عَنْهَا غِنَاء فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنَ النَّارِ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْغِنَاء الَّذِي لَا يَنْبَغِي مَعَهُ الْمَسأَلَة؟ قَالَ: «أَنْ يَكُونَ لَهُ شَبَع يَوْم وَلَيْلَة أَوْ لَيْلَة وَيَوْم». (٣) =صحيح

٣٥٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّراً (٤) فَإِنَّمَا يَسأَلُ جَمْراً فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرَ». (٥) =صحيح

٣٥٩ - عَنْ ثَوْبَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِّي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ، كَانَتْ شَيئاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة». (٦) =صحيح

٣٦٠ - عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمَسَائِل كُدُوحٌ يَكْدَحُ (٧) بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ، فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ؛ إِلَاّ أَنْ


(١) مزعة لحم: أي: قطعة، قال القاضي: قيل: معناه يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا لا وجه له عند الله، وقيل: هو على ظاهره فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له وعلامة له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه.
(٢) متفق عليه، البخاري (١٤٠٥) باب من سأل الناس تكثرا، مسلم (١٠٤٠) باب كراهة المسألة للناس.
(٣) ابن خزيمة (٢٣٩١) باب كراهة المسألة من الصدقة إذا كان سائلها واجدا غداء أو عشاء يشبعه يوما وليلة وإن كان أخذه للصدقة من غير مسألة جائزا تعليق الألباني "إسناده صحيح على شرط مسلم"، صحيح الجامع (٦٢٨٠).
(٤) تكثرا: أي: لِيُكْثِرَ ماله، لا للاحتياج.
(٥) مسلم (١٠٤١) باب كراهة المسألة للناس، واللفظ له، ابن ماجه (١٨٣٨) باب من سأل عن ظهر غنى، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٧١٦٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٦) أحمد (٢٢٤٧٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٧٩٩).
(٧) كدوح يكدح بها: الكدوح هي آثار الخدش والأذى.

<<  <   >  >>