(٢) لكل عمل شرة: أي: حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر. (٣) ولكل شرة فترة: أي: وهنا وضعفا وسكونا. (٤) فإن كان صاحبها ساد وقارب: أي: إن جعل صاحب الشرة عمله متوسطا وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة (فأرجوه). (٥) وإن أشير إليه بالأصابع: أي: اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهورا بالعبادة والزهد وصار مشهورا مشارا إليه. (٦) فلا تعدوه: أي: لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا، تحفة الأحوذي (٧/ ١٢٦). (٧) ابن حبان (٣٥٠)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي". (٨) ابن حبان (١١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".