للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢٦ - عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيِر: عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ: «يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مَنْ أَهْلِ النَّارِ». قَالُوا: بِمَ ذَاكَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «بِالثَّنَاءِ الْحسن وَالثَّنَاءِ السِّيئ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ». (١) =حسن

١٢٢٧ - عَنِ الضَّحَاكِ بْنِ قَيْس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَومَ فَقَالُوا: مَرْحَباً، فَمَرْحَباً بِهِ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ (٢) وَإِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَقَالُوا لَهُ: قَحْطاً (٣) فَقَحْطاً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٤) =صحيح

١٢٢٨ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لِرَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «تِلْكَ عَاجِلُ (٥) بُشْرَى الْمُؤْمِنِ». (٦) =صحيح

مَا جَاءَ فِي الثَّنَاء عَلَى الرَّجُل وَهُوَ يَسمَع

١٢٢٩ - عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ذَبْحُ


(١) ابن ماجه (٤٢٢١) الباب السابق، تعليق الألباني "حسن"، تعليق البوصيري في مصباح الزجاجة "ليس لأبي زهير عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له رواية في شيء من الخمسة الأصول وإسناد حديثه صحيح رجاله ثقات".
(٢) فمرحبا به يوم يلقى ربه: معنى الحديث أنه إذا كان يقال له عند قدومه على الناس هذا القول فإنه يقال له مثل ذلك يوم القيامة، إن كان ترحيب فترحيب وإنكان غير ذلك يقال له أيضاً.
(٣) قحطا: قيل: القحط في كل شي قلة خيره.
(٤) مستدرك الحاكم (٦٢٣٥) كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم .. ، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٦٦)، وقال في الصحيحة (١١٨٩)، "قال الذهبي: على شرط مسلم. وهو كما قال".
(٥) تلك عاجل بشرى المؤمن: قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل البشرى المؤخرة إلى الآخرة. وهذه البشرى المعجلة دليل على رضا الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق.
(٦) مسلم (٢٦٤٢) باب إذا أُثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره، واللفظ له، ابن ماجه (٤٢٢٥) باب الثناء الحسن، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٢١٤١٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>