للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ لَهُ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة». (١) =صحيح

١٦٦١ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الْمُتَحَابُونَ فِي اللهِ فِي ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلَّهُ، يَغْبِطَهُمْ بِمَكَانِهمْ النَّبيُونَ وَالشُّهَدِاء». (٢) =صحيح

١٦٦٢ - عَنْ بُرَيْدَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِندَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «تَعَلَّمُوا سُوْرَةَ الْبَقَرَة وَآلِ عِمْرَان؛ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلَاّنِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ (٣) صَوَافّ». (٤) =حسن صحيح

الْحَوض وَالشُّربُ مِنْهُ

١٦٦٣ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلَيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الأخْنَسِ السُّلَمِيّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا سِعَةُ حَوْضِكَ؟ قَالَ: «كَمَا بَيْنَ عَدن إِلَى عَمَّانَ، وَإِنَّ فِيهِ مَثْعَبَيْنِ (٥) مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ». قَالَ: فَمَا حَوْضُكَ يَا نَبِيَّ اللهِ؟! قَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مَذَاقَةً مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ رائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأ أَبَداً وَلَمْ يَسْوَدَّ وَجْهُهُ أَبَداً». (٦) =صحيح


(١) أحمد (٨٦٩٦) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير داود بن قيس فمن رجال مسلم".
(٢) ابن حبان (٥٧٦)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد".
(٣) صواف: جمع صافة، وهي صِفَة الطير عندما يبسط جناحيه في الهواء.
(٤) مستدرك الحاكم (٢٠٥٧) باب ما جاء في آخر سورة البقرة، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (١٤٦٦).
(٥) مثعبين: مفردها مثعاب: هو والميزاب بمعنى واحد، وهو مصب للماء.
(٦) ابن حبان (٦٤٢٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".

<<  <   >  >>