للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتُم الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْباَغِ (١) الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ». (٢) =صحيح

١٠ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِة (٣)، وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلاً». (٤) =صحيح

١١ - عَنْ ثَوَباْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا (٥) وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعَمَالِكُمْ الصَّلَاة، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوضُوءِ إِلَاّ مُؤمِنٌ (٦)». (٧) =صحيح

فَضْل الْوضُوء بَعْدَ الْحَدَث وَالبَقَاء عَلَى طُهْرٍ دَائِم

١٢ - عَنِ بُرَيدَه الأَسْلَمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَمِعَ خَشْخَشَةً أَمَامَهُ (٨) فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». قَالُوا: بِلَال، فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟!». فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحْدَثْتُ إِلَاّ تَوَضَّأْتُ، وَلَا تَوَضَّأْتُ إِلَاّ


(١) إسباغ الوضوء: إتمامه وإكماله كما هو مسنون.
(٢) متفق عليه، البخاري (١٣٦) الباب السابق، مسلم (٢٤٦) الباب السابق، واللفظ له.
(٣) على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء، إما لبرد أو لمرض.
(٤) مستدرك الحاكم (٤٥٦) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (٩٢٦).
(٥) لن تحصوا: لن تطيقوا الاستقامة.
(٦) ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن: أي: بإسباغه وإدامته واستيفاء سننه وآدابه، إلا مؤمن كامل الإيمان، ولا يديم فعله في المكاره وغيرها منافق.
(٧) ابن ماجه (٢٧٧) باب المحافظة على الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
(٨) أمامه: أي: في الجنة.

<<  <   >  >>