للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَقَبَةٍ». (١) =صحيح

١٢٠٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْ تُدْخِلَ عَلَى أَخِيْكَ الْمُؤْمِن سُرُوراً، أَوْ تَقْضِي لَهُ دَيْناً، أَوْ تُطْعِمْهُ خَبْزاً». (٢) =حسن

١٢٠٨ - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صْنَعْتَهُ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ». (٣) =حسن

١٢٠٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ». (٤) =حسن

١٢١٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَحِيماً وَكَانَ لَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلَاّ وَعَدَهُ وَأَنْجَزَ لَهُ (٥) إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَأُقِيمَتْ الصَّلَاة وَجَاءَهُ أَعْرَابِي فَأَخَذَ بِثَوْبِهِ فَقَالَ: إِنَّمَا بِقَى مِنْ حَاجَتِي يَسْيرَة وَأَخَافْ أَنْسَاهَا، فَقَامَ مَعَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ ثُمَّ اقْبَلَ فَصَلَّى». (٦) =حسن

مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَة فِي الْحُدُود

١٢١١ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) الترمذي (١٩٥٧) باب ما جاء في المنحة، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٨٦٨٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٢) قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (١١٢)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (١٠٩٦)، الصحيحة (١٤٩٤)، (٢٧١٥).
(٣) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (٩٠٣)، تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٤/ ٣٦٥)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٤٥٥٨)،
(٤) مسند الشهاب (١٢٣٤)، تعليق الألباني "حسن"، الجامع الصغير (٣٢٨٩).
(٥) أنجز له: قضى له حاجته.
(٦) البخاري في الأدب المفرد (٢٧٨) باب سخاوة النفس، تعليق الألباني "حسن".

<<  <   >  >>