للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدكُم الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». (١) =صحيح

١١٠١ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ (٢)». (٣) =صحيح

١١٠٢ - عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأسْلَمِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيْمَانُ قَلْبَهُ: لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهمْ يَتَّبِعِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَوْرَتهُ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللهُ عَوْرَتهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ». (٤) =حسن صحيح

مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ إِذَا سَتَرَ عَلَى الْعَبْد فِي الدُّنْيَا لَا يَفْضَحه يَوْمَ الْقِيَامَةِ

١١٠٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَاّ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٥) =صحيح

١١٠٤ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، لَا يَجْعَلُ اللهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ، وَسِهَامُ الإِسْلَام: الصَّومُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَة، وَلَا يَتَوَلَّى اللهُ عَبْداً [فِي الدُّنْيَا] (٦)


(١) ابن حبان (٥٧٣١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الصحيح غير كثير بن عبيد" وهو ثقة.
(٢) فهو أهلكهم: أي: أشدهم هلاكا، قال النووي: واتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس واحتقارهم وتفضيل نفسه عليهم؛ وأما إن قال ذلك حزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس.
(٣) مسلم (٢٦٢٣) باب النهي من قول هلك الناس، أبو داود (٤٩٨٣)، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أبو داود (٤٨٨٠) باب في الغيبة، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(٥) مسلم (٢٩٥٠) باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة، مكرر (١٠٩٨ (
(٦) الزيادة بين المعقوفتين من أحمد (٢٥١٦٤).

<<  <   >  >>