للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ». يَعْنِي مُعَاذ بْنُ جَبَلٍ. (١) =حسن

١٥٢١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ، لَا يَغْشَاهَا إِلَاّ الْعَوَافِ - يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ - وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ، يُرِيْدَانِ الْمَدِيْنَةَ يَنْعِقَانِ (٢) بِغَنَمهمَا فَيَجِدَانِهَا وَحْشاً (٣) حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرّا عَلَى وُجُوهِهمَا (٤)». (٥) =صحيح

مَا جَاءَ فِي خُروج الشَّمْس مِنْ مَغْرِبِهَا وَرَد قَبُول التَّوبَة

١٥٢٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حِينَ {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْويَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ فَلَا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَليِطُ حَوضَهُ فَلَا يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أَكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا». (٦) =صحيح

١٥٢٣ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْماً: «أَتَدْرُونَ أَيْنَ


(١) أبو داود (٤٢٩٤) باب في أمارات الملاحم، تعليق الألباني "حسن".
(٢) ينعقان: أي: يصيحان.
(٣) وحشا: أي: يجدانها ذات وحوش.
(٤) خرا على وجهيهما: أي: سقطا مَيِّتَين.
(٥) متفق عليه، البخاري (١٧٧٥) باب من رغب عن المدينة، واللفظ له، مسلم (١٣٨٩) باب في المدينة حين يتركها أهلها.
(٦) متفق عليه، البخاري (٦١٤١) باب طلوع الشمس من مغربها، واللفظ له، مسلم (١٥٧) باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان.

<<  <   >  >>