للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّاعَةِ، أَنْ يُرْفَعَ الْعِلمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ وَيُشْرَبُ الْخَمْرُ وَيَظْهَرُ الزِّنَا وَيَقِلُّ الرِّجَالُ وَيَكْثَرُ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِلْخَمْسِينَ امرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِد (١)». (٢) =صحيح

الْمَلْحَمَة

١٤٨٥ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قاَلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِب، وَخَرَابُ يَثْرِب خُرُوجُ الْمَلْحَمَة، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِيِنَّية خُرُوجُ الدَّجَّال». ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذ الَّذِي حَدَّثه أَوْ مَنْكِبه ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَا هُنَا، أَوْ: كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ». يَعْنِي مُعَاذ بْنُ جَبَلٍ. (٣) =حسن

١٤٨٦ - عَنْ ذِي مِخْمَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «سَتُصَالِحُكُمْ الرُّوْمُ صُلْحاً آمِناً، ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وهُمْ عَدُوًّا، فَتُنْتَصَرونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ، ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذي تُلولٍ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصَّلِيبِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ». (٤) =صحيح

١٤٨٧ - عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَينَ بَنِي الأصْفَر هُدْنَةٌ، فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ فَيَسِيرُونَ


(١) القيم الواحد: أي: الذي يقوم بأمورهن، ويحتمل أن يكنى به عن إتباعهن له لطلب النكاح حلالا أو حراما.
(٢) متفق عليه (٦٤٢٣) باب أثم الزناة، واللفظ له، ومسلم (٢٦٧١) باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان.
(٣) أبو داود (٤٢٩٤) باب في أمارات الملاحم، تعليق الألباني "حسن".
(٤) ابن ماجه (٤٠٨٩) باب الملاحم، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>