للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَفْضِيلاً، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ». (١) =صحيح

٦٠٤ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْراً، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ». (٢) =صحيح

مَا جَاءَ فِي تَمَنِّي الْمَوت

٦٠٥ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَتَمنَّيَنَّ أَحَدُكُم الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ مُتَمَنِّياً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَت الوَفَاةُ خَيْراً لِي». (٣) =صحيح

فَضْل مَنْ طَالَ عُمُره وَحسن عَمَلُه

٦٠٦ - عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ». قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ». (٤) =صحيح

٦٠٧ - عَنْ عُبَيدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ رَجُلَينِ فَقُتِلَ أَحَدهُمَا، وَمَاتَ الآخَر بَعْدَهُ بِجُمُعَةٍ أَوْ نَحْوهَا، فَصَلينَا عَلَيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا قُلتُمْ؟». فُقُلنَا: دَعَوْنَا لَهُ وَقُلنَا: اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وَأَلْحِقْهُ بِصَاحِبِه


(١) الترمذي (٣٤٣٢) باب ما يقول إذا رأى مبتلى، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) مسلم (٩١٩) باب ما يقال عند المريض والميت، النسائي (١٨٢٥ (كثرة ذكر الموت، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) متفق عليه، البخاري (٥٩٩٠) باب نهي تمني المريض للموت، مسلم (٢٦٨٠) باب تمني كراهة الموت لضر نزل به، واللفظ له.
(٤) أحمد (٢٠٤٩٩)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين"

<<  <   >  >>