للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّة (١)». (٢) =حسن

٩٧٥ - عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاؤُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً؟!». (٣) =صحيح

فَضْل الْعِلْمِ

٩٧٦ - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ فَضْلِ (٤) الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُم الوَرَعُ (٥)». (٦) =صحيح

٩٧٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُبْغِضُ كُلَّ عَالِمٍ بِاْلدُّنْياَ، جَاهِلٍ بِاْلآخِرَةِ». (٧) =صحيح

٩٧٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ


(١) الشهوة الخفية: هي حب اطِّلاع الناس على العمل، وقيل غير ذلك.
(٢) الكامل في الضعفاء لابن عدي (١٠٢٠)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (٢٣٩٠)، السلسلة الصحيحة (٥٠٨).
(٣) أحمد (٢٣٦٨٦)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٥٥٥)، الصحيحة (٩٥١).

(٤) فضل العلم: الفضل: الزيادة، والمعنى زيادة العلم أحب إلي من زيادة العبادة.
(٥) الورع: هو ترك الأمور المشتبه فيها مخافة الوقوع في الحرام، وهي أمور خفيه لا تتبين حرمتها، فتركها هو الورع.
(٦) مستدرك الحاكم (٣١٤) كتاب العلم، تعليق الذهبي "على شرطهما"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٢١٤).
(٧) تاريخ نيسابور للحاكم، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٨٧٩).

<<  <   >  >>