للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّجَاءَ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ! هَلْ بَلَّغْتُ؟». قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ أُكْرِهْتُ حَتَّى يُنْطَلَقَ بِي إِلَى أَحَدِ الصَّفَّيْنِ أَوْ إِحْدَى الْفِئَتَيْنِ، فَضَرَبَنِي رَجُلٌ بِسَيْفِهِ أَوْ يَجِئُ سَهْمٌ فَيَقْتُلَنِي؟ قَالَ: «يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ وَيَكُونُ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ». (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِي فِتَن لا تَذَر بَيتاً مِنْ بُيوت الْعَرَب إِلَاّ دَخَلَتْهُ

١٤٧٨ - عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ - وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أدِمٍ (٢) - فَقَالَ: «اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ: مَوْتِى، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ (٣) ثُمَّ اسْتِفَاضَةِ الْمَالِ، حَتَّى يُعْطَي الرَّجُلُ مِائَةَ دِيْنَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَاّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلفاً». (٤) =صحيح

مَا جَاءَ فِي هَلَاكِ أُمَّةِ مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -

١٤٧٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ الصَّادِق الْمَصْدُوقَ يَقُول: «هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَي غِلْمةٍ مِنْ قُرَيْشٍ». فَقَالَ مَروَانُ غِلْمَةٌ؟ قَالَ


(١) مسلم (٢٨٨٧) باب نزول الفتن كمواقع القطر، واللفظ له، ابن حبان (٥٩٣٤)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٢) قبة من أدم: أي: من جلد.
(٣) كقعاص الغنم: هو داء يصيب الغنم فيسيل من أنوفها شيء فتموت فَجْاءَة وكذلك غيرها من الدواب، وقيل: هو الهلاك المعجل.
(٤) البخاري (٣٠٠٥) باب ما يحذر من الغدر.

<<  <   >  >>