للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤٢ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أَخَذَتْ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ إِلَاّ كَمَا أَخَذَ مِخْيَطٌ غُمِسَ فِي الْبَحْرِ مِنْ مَائِهِ». (١) =صحيح

١٨٤٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَيْدُ سَوط أَحَدكم مِنَ الْجَنَّة خَيرٌ مِمَّا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ». (٢) =صحيح

١٨٤٤ - عَنْ سَهلِ بْنِ سَعدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّة خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». (٣) =صحيح

١٨٤٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَابُ قَوسٍ (٤) أَوْ سَوطٍ فِي الْجَنَّة، خَيرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُب». (٥) =صحيح

١٨٤٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِل أَلَا إِنَّ سِلعَةَ اللهِ غَالِيَة أَلَا إِنَّ سِلعَةَ اللهِ الْجَنَّة». (٦) =صحيح

مَا أَعَدَّ اللهُ لِعِبَادِةِ فِي الْجَنَّة

١٨٤٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَالَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ». فَاقْرَؤُوا إِنْ شِأْتُمْ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ


(١) المعجم الكبير (٧٣٣)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٥٢٢).
(٢) أحمد (٨١٥٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) البخاري (٣٠٧٨) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.
(٤) لقاب: القاب والقيب بمعنى: القدر.
(٥) البخاري (٢٦٤٠) باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم من الجنة، وأحمد (١٠٢٦٥ (واللفظ له.
(٦) الترمذي (٢٤٥٠)، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>