للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أُحُدٍ، وَاللهُ أَكْبَرُ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ». (١) ... (٢) *رجاله ثقات

١٧٥٤ - عَنْ أَبِي سَلمَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «بَخٍ بَخٍ (٣) - وَأَشَارَ بِيَدِهِ بِخَمْسٍ! - مَا أَثْقَلهُنَّ فِي الْمِيْزَانِ، سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلَاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَالِحُ يُتَوَفَّى لِلمَرْءِ الْمُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ». (٤) =صحيح

احْتِقَار الْعَبْد عَمَلَه يَوْمَ الْقِيَامَة

١٧٥٥ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلاً يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرَماً فِي مَرْضَاةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَحَقَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٥) =صحيح

١٧٥٦ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ عَبْداً خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ هَرَماً فِي طَاعَةِ اللهِ، لَحَقَرَهُ ذَلِكَ الْيَومِ، وَلَوَدَّ أَنَّهُ يُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا كَيْمَا يَزْدَاد مِنَ الأجْرِ وَالثَّوَابِ». (٦) =صحيح


(١) السنن الكبرى (١٦٧٢ (أفضل الذكر وأفضل الدعاء.
(٢) قال الهيثمي عن هذا الحديث "رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح"، وقال عبد العظيم المنذري "رجاله رجال الصحيح إلا شيخ النسائي عمرو بن منصور وهو ثقه"، إلا أنه تردد في سماع الحسن من عمران بن حصين؛ وفي تهذيب الكمال للمزي ذكر أن الحسن روى عن عمران بن حصين، وذكر الذهبي شمس الدين في تذكرة الحفاظ، وفي سير أعلام النبلاء أن الحسن حدث عن عمران بن حصين، وقال أحمد بن حنبل "لا يصح سماع الحسن من عمران بن حصين".
(٣) بخ بخ: كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء.
(٤) ابن حبان (٨٣٠)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٥) أحمد (١٧٦٨٦)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٢٤٩)، الترغيب والترهيب (٣٥٩٦)، الصحيحة (٤٤٦).
(٦) أحمد (١٧٦٨٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٥٩٧).

<<  <   >  >>