للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». (١) =صحيح

٦٢٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاء الله أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ لَمْ يُحِب لِقَاء الله لَمْ يُحِب اللهُ لِقَاءَهُ». (٢) =صحيح

٦٢٨ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». قَالَتْ عَائِشَةُ - أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ - إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوتَ؟ قَالَ: «لَيْسَ ذَاك، وَلَكِنَّ الْمُؤمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَعُقُوبَتِهِ فَلَيْسَ شَيءٌ أَكْرَهَ إِلَيهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». (٣) =صحيح

وجُوب حُسْن الظَّنِّ بِاللهِ وَبِالأخَص عِنْدَ الْمُوت

٦٢٩ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، يَقُولُ: «لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ، إِلَاّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ». (٤) =صحيح

٦٣٠ - عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) متفق عليه، البخاري (٦١٤٣) باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، مسلم (٢٦٨٦) باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه.
(٢) أحمد (٨١١٨) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) البخاري (٦٥٧) الباب السابق، واللفظ له، مسلم (٢٦٨٤) الباب السابق.
(٤) مسلم (٢٨٧٧) باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت، أبو داود (٣١١٣) باب ما يستحب من حسن الظن بالله عند الموت، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>