للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ إِلَاّ عَجْبُ الذَّنَب مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ». (١) =صحيح

١٦٣٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ فِي الإِنْسَان عَظماً لا تَأْكُلُهُ الأَرْضُ أَبَداً، فِيهِ يُرَكَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». قَالًُوا: أَيُّ عَظْمٍ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَجْبُ الذَّنَب». (٢) =صحيح

مَا جَاءَ فِي اسْتِعْدَاد اسْرَافِيل لِلنَّفخِ فِي الصُّور

١٦٣٦ - عَنِ الْبَرَاء رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَاحِبُ الصُّورِ وَاضِعٌ الصُّورِ عَلَى فِيهِ، مُذ خُلِق يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ فَيَنْفُخ». (٣) =صحيح

١٦٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا طَرَفَ صَاحِبُ الصُّور مُذ وُكِّلَ بِهِ مُستَعِدّا يَنْظُر نَحْوَ الْعَرشِ مَخَافَةَ أَنْ يُؤمَر قَبْلَ أَنْ يَرتَدَّ إِلَيهِ طَرفُهُ كَأَنَّ عَينيهِ كَوْكَبَانِ دُريِّانِ». (٤) =صحيح

١٦٣٨ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَيفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ، يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ فَيَنْفُخُ!». قَالَ الْمُسْلِمُونَ: فَكَيفَ نَقُولُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «قُولُوا: حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، تَوَكَّلْنَا عَلَى اللهِ رَبِّنَا». وَرُبَّمَا قَالَ


(١) متفق عليه، البخاري (٤٦٥١) باب {يوم ينفخ في الصور}، مسلم (٢٩٥٥) باب ما بين النفختين، واللفظ له.
(٢) مسلم (٢٩٥٥) باب ما بين النفختين، أحمد (٨١٦٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) تاريخ بغداد (٥٧١٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٧٥٢).
(٤) مستدرك الحاكم (٨٦٧٦) كتاب الأهوال، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "صحيح على شرط مسلم"، مختصر العلو (صـ ٩٣ (واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (١٠٧٨).

<<  <   >  >>