للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضْل مَنْ قَالَهَا مَرّة

٨٣٢ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيْر، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ مُحَرَّرٍ أَوْ مُحَرَّرَيْنِ». (١) =صحيح

٨٣٣ - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحُمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْر، أَوْ مَنَحَ (٢) مَنِيحَةً (٣) أَوْ هَدَى زُقَاقاً (٤) كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَة». (٥) =صحيح

فَضْل مَنْ قَالَهَا عَشْر مَرَّات

٨٣٤ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ». (٦) =صحيح

٨٣٥ - عَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمْيتُ،


(١) المعجم الكبير (٤٠١٧)، تعليق الألباني "شاذ"، وصححه غيره، وقال الهيثمي "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
(٢) منح: أعطى.
(٣) منيحة: هي الناقة يعطيها الرجل ليشربون لبنها وينتفعون من وبرها مدة ثم يردونها إليه، وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه منيحة.
(٤) هدى زقاقا: الزقاق بالضم الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه.
(٥) أحمد (١٨٥٥٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (١٥٣٥).
(٦) متفق عليه، البخاري (٦٠٤١) باب فضل التهليل، مسلم (٢٦٩٣) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، واللفظ له.

<<  <   >  >>