للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا». (١) =صحيح

٨٩٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وُجَلَّ قَالَ: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْباً، فَقَالَ: اللَّهُمَّ! اغْفِر لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أذْنَبَ عَبْدِي ذَنْباً، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أذْنَبَ ذَنْباً، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ: اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أذْنَبَ عَبْدِي ذَنْباً، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرتُ لَكَ (٢)». (٣) =صحيح

٨٩٧ - عَنْ ثَوبَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَلْتَمِسُ مَرضَاةَ اللهِ وَلَا يَزَالُ بِذَلِكَ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجِبْرِيل: إِنَّ فُلَاناً عَبْدِي يَلْتَمِسُ أَنْ يُرضِيَنِي، أَلَا وَإِنَّ رَحْمَتِي عَلَيْهِ، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَى فُلَانٍ، وَيَقُولُهَا حَمَلَةُ الْعَرشِ، وَيَقُولُهَا مَنْ حَوْلَهُمْ، حَتَّى يَقُولَهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ السَبْعِ، ثُمَّ تُهْبَطُ لَهُ إِلَى الأَرْضِ». (٤) =حسن

مِثَال

* الْعَالِم الَّذِي اخْتَرَعَ الْمِصْبَاح، يُقَالُ: إِنَّهُ أَجْرَى تَسعَة آلاف تَجْربَة


(١) الزهد لابن السري (٨٨٥) باب التوبة والاستغفار، "إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم"، وبنفس الإسناد رواه أبو عاصم في ظلال الجنة (٦١٥)، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) اعمل ما شئت فقد غفرت لك: معناها ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك.
(٣) متفق عليه، البخاري (٧٠٦٨) باب قول الله تعالى {يريدون أن يبدلوا كلام الله}، مسلم (٢٧٥٨) باب قبول التوبة من المذنب وإن تكررت الذنوب والتوبة، واللفظ له.
(٤) أحمد (٢٢٤٥٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".

<<  <   >  >>