للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الْجَنَائِز

فَضْل الابْتِلَاء

٥٧٤ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ رَضِيَ اللُه عَنْهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: وَاللهِ - يَا رَسُولَ اللهِ! - إِنِّي لأُحِبُّكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْبَلَايَا أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ». (١) =حسن صحيح

٥٧٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيراً، يُصِبْ (٢) مِنْهُ». (٣) =صحيح

٥٧٦ - وعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللهِ الْمَنْزِلَةُ، فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلَا يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ، حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا». (٤) =صحيح

٥٧٧ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ لَهُ عِندَ اللهِ الْمَنْزِلَة الرَّفِيعَة، مَا يَنَالُهَا بِعَمَلٍ، فَمَا يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَه، حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا». (٥) =صحيح


(١) ابن حبان (٢٩١١)، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(٢) يصب منه: قال أبو عبيد الهروي: معناه يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها، فتح الباري (١٦/ ١٣٢).
(٣) البخاري (٥٣٢١) باب ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى {من يعمل سوءًا يجز به}.
(٤) أبو يعلى (٦٠٩٥)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح"، ابن حبان (٢٨٩٧)، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) أبو يعلى (٦١٠٠)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٤٠٨)، صحيح الجامع (١٦٢٥)، الصحيحة (١٥٩٩).))))

<<  <   >  >>