للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَجَجْتُمْ عَنْهُ، بَلَغَهُ ذَلِكَ». (١) =حسن

فَضْل الْقَرض

٣٨٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَنْزِلُ اللهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِشَطْرِ اللَّيْلِ - أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ - فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَةُ، ثَمَّ يَبْسُط يَدَيْهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُوم (٢) وَلَا ظَلُومٍ». (٣) =صحيح

٣٨٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ مَلَكاً بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّة يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضِ الْيَومَ يُجْزَ غَداً، وَمَلَكٌ بِبَابٍ آخَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً وَأَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً». (٤) =صحيح

٣٨٩ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّة، فَرَأَى عَلَى بَابِهَا مَكْتوباً: الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثاَلِهَا، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَر». (٥) =حسن

٣٩٠ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِماً قَرْضاً مَرَّتَينِ، إِلَاّ كَانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّهً (٦)». (٧) =حسن


(١) أَبو داود (٢٨٨٣) باب ما جاء في وصية الحربي يسلم وليه أيلزمه أن ينفذها، تعليق الألباني "حسن".
(٢) غير عدوم: وفي رواية عديم، أي: غير فقير.
(٣) مسلم (٧٥٨) باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه.
(٤) ابن حبان (٣٣٢٣) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٥) المعجم الكبير (٧٩٧٦)، شعب الإيمان (٣٥٦٤)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (٩٠٠)، الصحيحة (٣٤٠٧).
(٦) كصدقتها مرة: يُفَسَّر هذا الحديث الذي بعده وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة». والمعنى أنه لو أقرض رجلا ألف ريال ثم أعاده إليه ثم أقرضه مرة أخرى - أي: الألف - فكأنه تصدق بألف ريال.
(٧) ابن ماجه (٢٤٣٠) باب القرض، تعليق الألباني "حسن".

<<  <   >  >>