للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ». قُلْتُ: وَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَشْنَؤُهُمْ اللَّهُ؟ قَالَ: «التَّاجِرُ الْحَلَاّفُ - أَوْ قَالَ: الْبَائِعُ الْحَلَاّفُ - وَالْبَخِيلُ الْمَنَّانُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ». (١) =صحيح

التَّعَوذ بِاللهِ مِن جَار السُّوء الدَّائِم

١١٩٥ - عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ: مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِي يَتَحَوَّلُ». (٢) =صحيح

١١٩٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَارِ السُّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ». (٣) =حسن صحيح

مَا جَاءَ فِي خِيَانَة الْجَار فِي أَهْلِه وَمَالِه

١١٩٧ - عَنِ الْمُقْدَاد بْنِ الأَسْوَدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشَرة نِسْوَة أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ، وَلأَنْ يَسْرِقَ مِنْ عَشْرَةَ أَبْيَات أَيْسَرُ عَلَيهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْت جَارِه». (٤) =صحيح


(١) أحمد (٢١٣٧٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٠٧٤).
(٢) ابن حبان (١٠٢٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٣) النسائي (٥٥٠٢ (الاستعاذة من جار السوء، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(٤) أحمد (٢٣٩٠٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد"، المعجم الكبير (٦٠٥)، المعجم الأوسط (٦٣٣٣)، واللفظ له، البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٣) باب حق الجار، صحيح الجامع (٥٤٣)، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>