للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهْلِ الصَّلَاةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّياَمِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ (١)». قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ». (٢) =صحيح

فَضْل الصِّيَام فِي سَبِيلِ الله تَعَالَى

٧٣٥ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيفاً». (٣) =صحيح

٧٣٦ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللهِ، جَعَلَ اللهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ». (٤) =حسن صحيح

فَضْل تَجْهِيز الْمُجَاهِدِ وَالنَّفَقَة عَلَى أَهْلِهِ

٧٣٧ - عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


= الأبواب لكثرة ثوابه ونعيمه فتعال فادخل منه.
(١) الريان: سمي باب الريان تنبيها على أن العطشان بالصوم في الهواجر سيروى وعاقبته إليه، وهو مشتق من الريّ.
(٢) متفق عليه، البخاري (٢٦٨٦) باب فضل النفقة في سبيل الله، مسلم (١٠٢٧) باب من جمع الصدقة وأعمال البر، واللفظ له.
(٣) متفق عليه، البخاري (٢٦٨٥) الباب السابق، واللفظ له، مسلم (١١٥٣) باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق.
(٤) الترمذي (١٦٢٤) باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله، تعليق الألباني "حسن صحيح".

<<  <   >  >>