وقال مالك: يقال في جلود الميتة: (كل إهاب دبغ فقد طهر) وإني لأتقيه.
قال: ولا بأس بلباس جلود الثعالب [٢٥ أ] إذا ذكيت.
قال: وما كان من العظام [ذكيا فلا بأس] به، وما كان من ميتة فلا خير فيه ولا يمتشط بها ولا يدهن فيها.
وسئل عن عظام الميتة أيسيل برمادها الفضة؟
قال: لا [ولا ينتفع بشيء من الميتة].
[باب في اللباس وذكر الحرير والخز والمصبغات وثياب الصوف وسدل الإزار واشتمال الصماء، وذكر الخاتم والحلي وآنية الذهب والفضة والانتعال، وذكر الصور والتماثيل، وذكر شكل أهل الذمة]
قال أبو محمد:
قال النبي عليه الصلاة والسلام:(البسوا البياض وكفنوا فيه موتاكم، فإنها من خير ثيابكم).
وقال في الذهب والحرير: هذان حرام على ذكور أمتي حل لإناثهم.