للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يصلح الفساد وإذا أكثر من ذلك خرقها، وقد مر بالنبي عليه السلام حمار قد كوي في وجهه فعاب ذلك.

وسئل مالك بعد ذلك، وقيل له: ينخسها حتى يدميها؟

قال: لا بأس بذلك.

قيل: أيأكل من طعام لا يأكل منه عياله ورقيقه ويلبس ثيابًا لا يكسوهم مثلها؟

قال: أراه من ذلك في سعة، ولكن يكسوهم ويطعمهم بالمعروف.

قيل: فحديث أبي الدرداء؟

قال: كانوا يومئذ ليس لهم هذا القوت.

قال مالك: وأكره أن يُسأل الرجل عما أدخله منزله من الطعام.

قال مالك: ولا ينبغي أن يفاحش المرأة ولا يكثر مراجعتها ولا تردادها.

قال عمر بن الخطاب: ما من ناقصات عقل ودين أغلب للرجال ذوي اللب على أمورهم من النساء.

وروي أنها خلقت من ضلع أعوج فإن أقمتها كسرتها، وكسرها طلاقها، وإن تركتها (استمتعت) منها على عوج.

وروي أن إبراهيم عليه السلام شكا سارة إلى الله عز وجل فأوحى الله إليه: البسها على ما كان فيها ما لم تكن خُربة في دينها.

<<  <   >  >>