ونهى عليه السلام أن نسافر [بالقرآن] إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.
وسئل مالك عن الخروج إلى أرض العدو للتجارة.
قال: أرى أن يمنعوا من ذلك.
وبلغني عن سحنون أنه قال: من ركب البحر في طلب الدنيا إلى أرض العدو، فتلك جرحه.
قيل لمالك: أتسافر المرأة إلى مكة مع غير ولي؟
قال: تخرج في جماعة وناس مأمونين لا تخافهم على نفسها، يريد: إنما النهي في سفرها في غير الفريضة مع غير ذي محرم منها.
قال مالك: من قدم من سفر ليلاً فلا بأس أن ينتاب أهله تلك الساعة.
قال مالك: كان عبد الوهاب بن بخت لم يكن أحد أولى بما في رحله من رفقائه.
قال مالك: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن العاص عن البحر، فقال: خلق قوي يركبه خلق ضعيف، دود على عود، إن ضاعوا هلكوا، وإن بقوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute