أحدهما.
قال: أراه في الحرورية.
قيل: فتراهم بذلك كفارًا؟
قال: ما أدري يا هذا.
قيل: فمن قوي على كلام الزنادقة والإباضية والقدرية وأهل الأهواء أيكلمهم؟
قال: لا، وإن الذين خرجوا إنما عابوا المعاصي، وهؤلاء تكلموا في أمر الله.
وقال ذلك الرجل (يعني ابن عمر): أما أنا فعلى بينة من ربي، وأما أنت فاذهب إلى شاك مثلك خاصمه [٥ ب].
قال مالك: لا تسلم على أهل الأهواء ولا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم، ولا يعاد مريضهم، وتحدث عنهم الأحاديث.
قال مالك: قال لقمان لابنه: يا بني لا تجالس الفجار ولا تماشهم، وقال: جالس الفقهاء وماشهم، لعل الله أن ينزل عليهم رحمة فتصيبك معهم.
قال مالك: وأرى أن يستتاب أهل الأهواء والقدرية فإن تابوا إلا قوتلوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute