واستخلف أبو بكر عمر [رضي الله عنه] وهو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط [بن رباح] بن رزاح، وقتل رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين.
قال مالك: طعنه أبو لؤلؤة غلام نصراني للمغيرة عند صلاة الصبح قبل أن يدخل في الصلاة، فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف بأمره.
ويقال: كانت خلافته عشر سنين وخمسة أشهر وتسعة وعشرين يومًا.
ويقال: مات أبو بكر وعمر وهما ابنا ثلاث وستين سنة.
ويقال: مات عمر ابن خمس وخمسين، ومات عمر وقد جعلها شورى إلى ستة نفر، وهم: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن ابن عوف، وسعد بن أبي وقاص، فأجمعوا على ولاية عثمان.
وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عمرو، ويقال: أبا عبد الله.
وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة، ويقال: إلا اثتنا عشرة ليلة.
وقتل (رحمه الله) سنة خمس وثلاثين، وهو ابن تسعين سنة ويقال: