قال مالك: فأما تيماء فأمرها بين، بيننا وبينهم أحد عشر ليلة.
ليست من بلاد العرب، وهي من ناحية الشام، وأرى الوادي- يعني وادي القرى- ترك من فيها من اليهود لأنهم لم يروها من أرض العرب.
فأما مصر وخراسان والشام فلم يُجلوا منها لأنها من أرض العجم، ومن أُجلي من غير المدينة (الذين هم سكانها، فليؤخروا أكثر من ثلاثة أيام حتى يتحملوا، وإنما ضرب لهم عمر ثلاثة أيام بالمدينة لأنهم بها مارة مجتازون.
قال ابن شهاب: خيبر عنوة، وبعضها صلح، وأكثر الكتيبة عنوة.
قيل لمالك: ما الكتيبة؟
قال: أرض خيبر، وهي أربعون ألف عذق.
وكتب أمير المؤمنين أن تقسم الكتيبة مع صدقات النبي صلى الله عليه وسلم وهم