قال: ودعا عمر بن الخطاب على نفسه بالموت حين قال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ..
قال: وقال عمر بن عبد العزيز لبعض من كان يخلو معه: ادع لي بالموت، وكان عمر بن عبد العزيز يدعو: اللهم رضني بقضائك وأسعدني بلقائك، حتى لا أحب تأخير شيء عجلته ولا تعجيل شيء أخرته.
وقال مالك: كان عامر بن عبد الله يرفع يديه بعد الصلاة يدعو، ولا بأس به ما لم يرفع جدًا، وفي رواية ابن غانم: ليس رفع اليدين في الدعاء من أمر الفقهاء.
قال مالك: وأكره أن يحلف أحد بحق الخاتم الذي على في أو يقول: رغم أنفي لله، وبلغني أن عمر بن عبد العزيز قال: رغم أنفي لله الحمد لله الذي قطع مدة الحجاج.
وسئل مالك عن النوم بعد صلاة الصبح قال: غيره أحسن منه وليس بحرام.
قال مالك: كان سعيد بن أبي هند ونافع مولى ابن عمر وموسى.