للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنها، وعن الإطالة بها، فلهذا قالوا فيه: إنه – أعني العلم – مجموعها، وكذا تقول فيما علقته علماً في غير العاقلين كباقي الحيوان والجماد من بلدٍ وغيره، وكالمعاني (١) التي ليست بجثثٍ فاعرفه.

واعلم أن معنى المواردة (٢) في الاسم العلم هي أن يسمي الرجل ابنه عمراً، كعمرو بن تميم (٣)، وهذا على أنه (٤) علم له يعرف به لا يشركه فيه عنده غيره، ويسمي آخر ابنه عمراً وقصده به ذاك القصد كعمرو ابن مالك (٥) وكذا عمرو بن معد يكرب (٦) وعمرو بن العاص (٧) وعمرو


(١) في (ج): وكذا المعاني.
(٢) يلي ذلك في (ج): التي ذكرناها.
(٣) عمرو بن تميم بن مر، من العدنانية (؟ ) جد جاهلي. جمهرة الأنساب: ٢٠٧.
(٤) في (آ): وعلى هذا أنه.
(٥) عمرو بن مالك بن ضبيعة (؟ )، من قيس بن ثعلبة، شاعر جاهلي قديم. معجم الشعراء للمرزباني: ٢١١.
(٦) فارس اليمن وصاحب الغارات المذكورة (٠٠ – ٢١/ ٦٤٢) وقد على المدينة سنة ٩ هـ، فأسلم ثم ارتد ثم رجع إلى الإسلام، وذهبت إحدى عينيه في اليرموك: توفي سنة (٢١/ ٦٤٢) معجم الشعراء: ١٥ – ١٧.
(٧) أبو عبد الله السهمي القرشي (٥٠/ ٥٧٤ – ٤٣/ ٦٦٤) فاتح مصر وأحد عظماء العرب ودهاتهم، أسلم في هدنة الحديبية، جمهرة الأنساب: ١٥٤.

<<  <   >  >>