للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لذاته ووطره، وهذا معنى حسن، لأن النسك المحمود أن يعف الإنسان وسربال شبابه جديد ومحبوبه مطاوع له على ما يريد، وذكر هذا في موضع آخر فقال:

(تنسكت بعد الأربعين ضرورة ... ولم يبق إلا أن تقوم الصوارخ)

(وكيف ترجي أن تثاب وإنما ... يفضل نسك المرء والمرء شارخ)

ونحو قول أبي فراس الحمداني:

(عفافك غي إنما عفة الفتى ... إذا عف عن لذاته وهو قادر)

وقال أبو الطيب المتنبي:

(يرد يدا عن ثوبها وهو قادر ... ويعصى الهوى في طيفها وهو راقد)

<<  <   >  >>