للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتبت في الطرة: "ديارهم أشبه". فليت شعري! فمتى صارت نسبة الشر إلى الديار عندك أحسن من نسبته إلى الزمان؟ ! وما هذا الانتقاد الذي ينبغي أن يكتب في الحدق والأكباد؟

ولما وصلت إلى قوله:

(كأن الركض أبدى المحض منه ... فمج لبانه لبنا صريحا)

وجدتنا قد قلنا في شرحه "إنما هذا؛ لأن عرق الخيل إذا جف عليها أببض"، وأنشدنا بيت الغنوي يصف الخيل:

(كأن يبيس الماء فوق متونها ... أشارير فلح في مباءة مجرب)

وأنشدنا شاهدا آخر على ذلك قول بشر:

(تراها من يبيس الماء شبها ... مخالط دره منها غرار)

كتبت في الطرة: فلم احمر عرق فرس الكندي مع كمتته؟ فما هذه

<<  <   >  >>