(شمس تعيب ويقفو إثرها قمر ... ونور صبح يوافي بعده حلك)
(طحنت طحن الوحي من قبلنا أمما ... بانوا ولم يدر خلق أية سلكوا)
(وقال: إنك طبع خامس نفر ... عمري لقد زعموا بطلا وقد أفكوا)
(راموا سرائر للرحمن حجبها ... ما تالهن نبي، لا، ولا ملك
فهذه قطعة تحوج إلى ذكر الفلاسفة في الخلاء والملاء، وتنازعهم في الفلك، هل هو من الطبائع الأربع أو طبيعة خامسة.
وكذلك قوله:
(وقال أناس ما لأمر حقيقة ... فما أثبتوا يوما شقاء ولا نعمى)
فهذا بيت يحوج إلى ذكر مذاهب السوفسطائين.
(وشكلك في الإيجاب والنفي معشر ... حيارى جرت خيل الضلال بهم سعما)
ففي هذه إشارة إلى اختلاف الفلاسفة في إثبات الهوية ونفيها، وهي من العلم الإلهي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute