ص: حد اللقب: ما أشعر برفعة المسمى أو صفته.
- أو من حرفين: كإنما.
- أو من حرف واسم: كيازيد.
- أو من حرف وفعل: كقد قام.
- فهذه ثلاثة وعشرون قسما.
ثم هل المراد: ما سمع من كلامهم التسمية به ويقاس به غيره, أو يقتصر على ما سمع ووقع في كلامهم؟
ظاهر قول (التسهيل) في: " باب التسمية بكائن ما كان - أن المراد: سمع أو لم يسمع.
٣٢ ٩٠ - {حد} العلم {اللقب}:
هو {ما أشعر برفعة المسمى}.
- أى بمدحه. سواء كان مضافا كزين العابدين, أو مفردا كالمسيح والصديق والفاروق -
{أو} أشعر {ضعته} أى ذمه - كذلك.
كبطة, وقفة, وعائد الكلب.
وإنما قلنا (أشعر) دون (دل): لأن الواضع إنما وضعه لتعيين الذات معتبرا معنى المدح أو الذم, لا لهما معا, ولا للمعنى المذكور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute