ص: حد الاستعمالي: أن يكون الاسم نائبًا عن الفعل ولا يتأثر بالعامل.
فقد أدى الاسم ما أداه الحرف من المعنى فبنى لذلك.
والثاني: كاسم الإشارة. فإنه يتضمن للإشارة التي من حقها أن يوضع لها حرف تؤدى به, إذ من عادة العرب الإطناب والاختصار وقد وضعوا لغبيرها من معاني الحروف حروفًا تؤدى بها.
والبناء في هذا أقوى من الذي قبله, لأنه لما لم يوضع لمعناه حرف استغناء عنه بالاسم صار الاسم فيه كأنه منزل منزلة الحرف لفظا ومعنى, فهو أقوى لصوقا به.
وإنما أعرب (هذان, وهاتان): لضعف الشبه لمجيئهما على صور المثنى.
ش [تعريف الشبه الاستعمالى]
١٠١ - {حد} الشبه {الاستعمالى}:
هو {أن يكون الاسم نائبا عن الفعل} - أي عاملا عمله - {ولا يتأثر بالعامل} , أي بدخوله عليه لا لفظا ولا محلا. وذلك اسم الفاعل: كهيهات. فإنه نائب عن (بعد) عامل عمله, ولا يتأثر بدخول العامل عليه بناء على أن اسم الفعل لا محل له من