عنتم ", " يود أحدهم لو يعمر ".
وفي (المغنى) عند الكلام على (أن) المفتوحة المشددة, ما حاصلة:
أن خبرها إن كان مشتقا فالمصدر المؤول من لفظه, ومنه: بلغنى أنك في الدار, أى استقرارك فيها: إذ الخبر في الحقيقة هو المحذوف.
وإن كان جامدا قدر بالكون, فتقدير: بلغنى أن هذا زيد / -: ٣٤ بلغنى كونه زيدا.
لأن كل خبر جامد يصح نسبته إلى المخبر عنه بلفظ الكون. تقول: هذا زيد, وإن شئت قلت: هذا كائن زيدا. ومعناهما واحد. انتهى.
هذا إذا كان مثبتا, فإن كان منفيا أتيت بلفظ (عدم) بدل أداة النفي وأضفته إلى المدصر الذي تقدره, فتقول في نحو: بلغنى أنك لم تنطلق -: بلغنى عدم انطلاقك.
والمراد بالتأويل: السبك, وإن حمل على التغيير.
فيخرج بالمعية: الفعل المضاف إليه. نحو: هذا جاءني حين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute