للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك الظرف اللازم للإضافة إلى جملة, كحث, وإذا. فإن معناه متوقف على ما بعده غير مستقل بنفسه.

فيسبب ذلك بنى لشبهه بالحروف فى ذلك, فإنها مفتقرة حال استعمالها إلى جملة يتم بها معناها.

بخلاف: ما افتقاره عارض كافتقار / النكرة الموصوفة بجملة إلى ٣٨ صفتها, نحو: " واتقوا يوما ترجعون فيه ". فإن افقارها عارض, لجواز انفكاكها عن صفتها في بعض التراكيب. فلهذا أعربت.

وبخلاف: ما لازم الإضافة إلى مفرد. كعند, وكلا, وكلتا.

فإنها معربة لقوة جانب الاسمية فيها.

وإنما أعرب (اللذان, واللتان): لما مر فى (ذين, وتين).

وهذا الشبه جعله ابن هشام - تبعا للبدر بن مالك - قسما مما قبله, لا قسيما له. وعرف (الاستعمالى): بأنه ما يلزم طريقة من طرائق الحروف.

<<  <   >  >>