للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والثانية من الفاعل تقليلا للفصل.

ويظهر - كما قيل - أن تعدد الحال مع تعدد صاحبها, ليس فى الحقيقة من باب تعدد الحال, لأن كل حال راجع إلى صاحبه. وكلامه في (الأوضح) في باب المبتدأ يشهد لهذا.

وبتقدير العدد: فما جعله واجبا, جعله الرضى حائزا على ضعف.

وبينهما بون بعيد.

ولا يجوز في المثال كون الثانية مقيدة للأولى, لتنافيهما.

فالتداخل مستحيل.

واعلم: أن تعدد الحال مع اتحاد صاحبها, قال به الأخفش وابن جنى, وتبعهما ابن مالك قياسا على الخبر والنعت.

وذهب الفارسي: إلى المنع - وتبعه ابن عصفور وجماعة - قياسا على الظرف.

<<  <   >  >>