للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصول يعرف بها الأحوال وليست علمًا بالأحوال أنفسها.

واعلم أن هذا الحد جار على عرف الناس الآن من جعل علم الصرف ٦ قسما برأسه / غير داخل في علم النحو.

والمتعارف قديما: شمول علم النحو له.

وممن سلك هذا العرق: البدر بن مالك, وكذا ناظر الجيش.

وعليه فيقال في الحد عوض (إعرابًا وبناءً): إفرادًا وتركيبا. كما صنع ناظر الجيش.

وأيضًا: ما وقع في كلام كثير في العرف القديم من عطف الصرف على النحو, يكون من عطف الخاص على العام تنويها به إذ هو الأصل.

وموضوع هذا العلم: الكلمات العربية, لأنه يبحث فيها عن الحركات الإعرابية والبنائية.

<<  <   >  >>