وبما بعده: مخرج للثانى من نحو: الرمان حلو حامض. فإنه وإن شارك ما قبله في ذلك ليس تابعا, بل خيرا.
وشمل: الحد: نحو: يا زيد الفاضل, ويا سعيد كرز, ويا تميم أجمعون.
إذ المشاركة فيما يشبه الإعراب كالمشاركة في الإعراب, على أن ٥٨ البناء في هذا عارض./
واعترض على الحد: بأنه غير جامع. لخروج:
التوكيد اللفظي, في مثل: نعم نعم زيد, وجاء جاء زيد.
وعطف النسق, في مثل: جاء زيد وذهب بكر.
والبدل, في مثل: " واتقوا الذي أمدكم بما تعملون - أمدكم بأنعام وبنين". الآية.
فإن كلا من هذه الصور لا يصدق عليه الحد, ضرورة أنه ليس مشاركا له في إعرابه إذ لا إعراب له لفظا ولا محلا, مع أن هذه الصور من أقسام التابع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute