ص: والمراد بالصدر: المسند, أو المسند إليه.
والمعتبر: ما هو صدر في الأصل.
كالفقير والمسكين في اصطلاح الفقهاء. ونظير ذلك: الإسلام والإيمان, والمشرك والكافر.
ش: {والمراد بالصدر}: المفهوم من الفعل {المسند} مطلقا, {أو المسند إليه} - في الاسمية - لا غير.
فلا يضر في التسمية: ما تقدم من الحروف لغرض ما ولو غير الإعراب والمعنى.
فنحو: هل أو قد قام, أو يقوم زيد - جملة فعلية.
وكذا نحو: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا".
فجعل الشرطية قسما برأسه - كما قيل - خلاف الظاهر. ونحو: هل قائم زيد, أو إن زيدا قائم - جملة اسمية.
{والمعتبر} في الصدرية: {ما هو صدر في الأصل}.
فلا يضر أيضا: تقدم المعمول لموجب أو مجوز.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute