(١) في هامش أ "حاشية لو اتهماه بريبة كفرا كذا صرح به الأئمة". (٢) وقد استنبط الشافعي من الحديث معنى لطيفا، روى البيهقي في مناقب الشافعي ٢/ ٢٤١ قال ابن عيينة للشافعي: ما فقه هذا الحديث؟ فقال الشافعي: إن كان القوم اتهموا النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا بتهمتهم إياه كفارا، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - أدَّبَ من بعده، فقال إذا كنتم هكذا، فافعلوا هكذا لكيلا يظن بكم السوء، فقال ابن عيينة: جزاك الله خيرا، ما يجيئنا منك إلا كل ما نحب. (٣) رواه البخاري ٢/ ١٧٥ ومسلم ٤/ ١٧١٢ من حديث صفية. (٤) رواه البخاري ٢/ ٧٢٥ ومسلم ٢/ ٧٥٢ من حديث أنس بن مالك. (٥) رواه البخاري ٢/ ٥٤٣ ومسلم ٢/ ٧٥٥ من حديث عائشة.